وجدت ورقة موضوعة خلف مسّاحات الزجاج الأمامي للسيارة كتب عليها أحدهم :إتصل بي على هذا الرقم من فضلك ، لبيت طلبه وبعد ما أجاب مكالمتي أخبرني أنه صدم سيارتي وأحدث ضررا طفيفا في الباب الخلفي ثم بحث عن صاحب السيارة وانتظر لأكثر من نصف ساعة قبل أن يضطر للقيام بهذه الخطوة لكي لا يتأخر عن عمله، إعتذر عن فعلته الغير المقصودة والتزم بإصلاح كل الأضرار التي خلفها الحادث.
كمتلقي للخبر كان أمامي عدة خيارات من مشاعر معظمها سلبية تتناسب مع هذا الموقف، لكني لم أشعر إلا بغمرة من السعادة والسرور والارتياح لأنني احترمت فيه روح المسؤولية وتيقنت أن الخير مازال في مجتمعنا، ختمت معه المكالمة بالثناء والشكر على تصرفه النبيل وأخبرته أن العوض على الله ،
كل شيء يمكن تعويضه إلا حسن التعامل بين الناس فإذا ضيعنا هذه القيمة ضعنا وضاع منا المجتمع.
منقول ♻️
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية